نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 141
مبثوث في صدور القوم واعلم يا علي أنهم يجدون في كتابهم أن الذي يدمر عليهم رجل ( 1 ) اسمه إليا ( 2 ) فإذا لقيتهم فقل : أنا علي بن أبي طالب . فإنهم يخذلون إن شاء الله . فمضى علي - عليه السلام - حتى أتى الحصن فخرج مرحب وعليه درع ومغفرة وحجر قد ثقبه ( 3 ) مثل البيضة على رأسه فاختلفا بضربتين فبدر به علي - عليه السلام - [ بضربة هاشمية ] ( 4 ) فقد الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع السيف على أضراسه وخر صريعا . وقال حبر منهم : لما قال أمير المؤمنين - عليه السلام - أنا علي بن أبي طالب خامرهم ( 5 ) رعب شديد وانهزم من كان تبع ( 6 ) مرحبا وأغلقوا باب الحصن . فعالجه أمير المؤمنين - عليه السلام - ففتحه وأخذ الباب وجعله جسرا على الخندق حتى عبر ( 7 ) عليه المسلمون فظفروا بالحصن وأخذوا الغنائم . ولما انصرفوا رمى به بيمناه أذرعا وكان يغلقه عشرون رجلا . ورام المسلمون حمل ذلك الباب فلم ينقله ( 8 ) إلا سبعون رجلا . وقال - عليه السلام - : وما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية
1 - من م . 2 - قال العلامة ا لبياض في الصراط المستقيم 2 / 36 : وعلي ذكر اسمه في الكتب السالفة كما ذكر اسم النبي - صلى الله عليه وآله - فيها ، كما قال الرب الجليل : ( يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ( الأعراف / 157 ) . 3 - ج و أ : نصبه . 4 - ليس في م ، ج و أ . 5 - أ : ضامرهم . ش : جازهم . 6 - ش و أ . مع . 7 - ج و أ : تمر : تمر . 8 - هكذا في م . وفي ج ود : ( فلم يقله ) . وفي ش و أ : ( فلم يغلقه ) .
141
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 141