responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 135


حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجرا ( 1 ) من عمل أصحاب محمد إلى يوم القيامة ( 2 ) .
ولما انهزم الأحزاب قصد رسول الله - صلى الله عليه وآله - بني قريظة وأنفذ عليا - عليه السلام - في ثلاثين من الخزرج وقال : انظر بني قريظة هل نزلوا ( 3 ) حصونهم ؟ فلما شارفها سمع منهم الهجر . فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فأخبره . وسار علي - عليه السلام - حتى دنا من سورهم فأبصره شخص فنادى : قد جاءكم قاتل عمرو .
وقال آخر كذلك فانهزموا . وركز ( 4 ) أمير المؤمنين - عليه السلام - الراية في أصل الحصن واستقبلوه يسبون النبي - صلى الله عليه وآله - .
فناداهم رسول الله - صلى الله عليه وآله - : يا إخوة القردة والخنازير إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين .
فقالوا : يا أبا القاسم ما كنت جهولا ولا سبابا . فاستحيى - صلى الله عليه وآله - ورجع القهقرى وحاصرهم خمسا وعشرين ليلة حتى سألوه النزول على حكم سعد بن معاذ ( 5 ) . فحكم سعد بقتل الرجال وسبي الذراري والنساء وقسمة الأموال . فأمر النبي بإنزال الرجال في المدينة في بعض دور بني النجار وكانوا تسعمائة وخرج النبي - صلى الله عليه وآله - من بعض الدروب وأمر بإخراجهم وتقدم إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - بقتلهم في الخندق ففعل - عليه


1 - م : ( أفضل ) بدل : ( أعظم أجرا ) . 2 - الإرشاد ، للمفيد / 53 + شرح النهج ، للمعتزلي 19 / 60 - 61 . 3 - ج و أ : تركوا . 4 - ج : وكز . 5 - ش ود : عبادة .

135

نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست