نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 111
فاضربه ببياض لا تواريه العمامة . قال طلحة بن عمر . فأشهد بالله لقد رأيتها بيضاء بين عينيه ( 1 ) . ودعا على العيزار ( 2 ) وقد اتهم برفع ( 3 ) أخباره إلى معاوية فجحد وأحلف ( 4 ) . فقال : إن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك . فما دارت الجمعة حتى خرج أعمى يقاد قد أذهب الله بصره ( 5 ) . وخطب على المنبر فقال : أنا عبد الله وأخو رسوله ورثت نبي الرحمة ونكحت سيدة نساء أهل الجنة وأنا سيد المؤمنين وآخر أوصياء النبيين لا يدعي ذلك غيري ( 6 ) إلا أصابه الله بسوء . فقال رجل من عبس كان جالسا بين يدي القوم : ومن لا يحسن أن يقول هذا أنا عبد الله وأخو رسوله فلم يبرح مكانه حتى تخبط الشيطان . فجر برجله إلى باب المسجد ( 7 ) . ودعا فردت عليه الشمس مرتين : إحداهما : زمن الرسول - صلى الله عليه وآله - روت أسماء بنت عميس وأم سلمة وجابر بن عبد الله
1 - حلية الأولياء 5 / 26 + كنز العمال 6 / 403 + إرشاد المفيد / 185 . وأنظر أيضا إحقاق الحق 8 / 741 ، نقلا عن مصادر كثيرة ، وراجع : الغدير 1 / 191 - 195 . 2 - هكذا في ج . وفي أ : الغبراء . م : الغيرار . ش : الضرار . نهج البلاغة / 246 : البراء . المصدر : الغرار . 2 - هكذا في ج و أ . وفي سائر النسخ : ( اتهمه برد ) بدل : ( اتهم برفع ) . 4 - هكذا في ج و أ . وفي سائر النسخ : حلف . 5 - أخرجه في إحقاق الحق 8 / 739 عن أرجح / 681 ، نقلا عن مطالب السؤول ، وفي البحار 41 / 198 - 199 عن الخرائج والإرشاد . 6 - أ : عبد . 7 - أخرجه في البحار 41 / 205 ، عن الإرشاد وفي آخره زيادة وهي : فسألنا قومه هل تعرفون به عارضا قبل هذا ؟ قالوا لا .
111
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 111