نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 75
وبيناته ( 1 ) . وقال في بعض خطبه : أيها الناس عليكم بالطاعة والمعرفة لمن لا تعذرون بجهالته . فإن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى محمد خاتم النبيين في عترة محمد - صلى الله عليه وآله - فأين يتاه بكم بل أين تذهبون ؟ المبحث ( 2 ) الثالث : الإخبار بالغيب : وكان من جملة فضائله النفسانية إخباره بالمغيبات ولم يحصل لأحد من أمه محمد - صلى الله عليه وآله - من ذلك . [ فمن ذلك ] ( 3 ) أنه - عليه السلام - خطب يوما فقال في خطبته : سلوني قبل أن تفقدوني فوالله لا تسألوني عن فئة تضل مائة وتهدى مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة . فقام إليه رجل فقال : أخبرني كم على رأسي ولحيتي من طاقة شعر ؟ فقال - عليه السلام - والله لقد حدثني خليلي رسول الله - صلى الله عليه وآله - بما سألت عنه . وإن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزك وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله . ولولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرت ولكن آية ذلك ما نبأتك ( 4 ) به من نفسك ( 5 ) وسخلك الملعون .
1 - نهج البلاغة / 497 ، ومن كلامه لكميل بن زياد النخعي ، رقمه 147 . 2 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : البحث . 3 - لبس في م . 4 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : نبأت . 5 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : لغتك .
75
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 75