نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 458
فقالت ( 1 ) : يا رسول الله وما بيوت من قصب ؟ قال : در ( 2 ) مجوف من قصب لا أذى فيه ولا نصب ( 3 ) . قال : ثم ضرب بيده على منكبها وقال : يا بنية والذي بعثني بالحق لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة . المبحث الثالث والثلاثون : في حال علي - عليه السلام - ليلة المعراج : روى أبو عمر الزاهد ( 4 ) عن النبي - صلى الله عليه وآله - قال : مررت ليلة المعراج بقوم تشرشر أشداقهم فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يأكلون الناس بالغيبة . قال : ومررت بقوم وقد ضوضؤوا ( 5 ) فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الكفار . قال : ثم عدلنا ( 6 ) عن ذلك الطريق . فلما انتهينا إلى السماء الرابعة رأيت عليا - عليه السلام - يصلي فقلت لجبريل : يا جبريل أهذا علي
1 - المصدر : قلت . 2 - ش ، د و م : ذو . 3 - لا صخب . 4 - م : أبو عمرو والزاهد . ولم نعثر على عين الرواية . وأما ما في معناها ( ملك على صورة علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - في السماء ، الذي رأته النبي - صلى الله عليه وآله - في ليلة أسري به إليها ) موجود في عيون أخبار الرضا - عليه السلام - / 272 وكفاية الطالب / 131 - 133 . وما في كفاية الطالب أقرب معنى ولفظا بما في المتن . 5 - من الضوضاء ، أي : الجلبة والصياح . وأصله ضوضأ ضوضأة : صاح وجلب . ويقال : ضوضأ القوم : صاحوا واختلطت أصواتهم في الجدل أو النزاع ونحوه . 6 - هكذا في ج و م . وفي سائر النسخ : عزلنا .
458
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 458