نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 428
أعطيته إلا أنه لا نبي بعدي ( 1 ) . المبحث الخامس والعشرون : في التوعد على بغضه : روى الخوارزمي ( 2 ) عن معمر عن الزهري عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : إن الله - عز وجل - منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم في أنبيائهم واختلافهم في دينهم . وإنه آخذ هذه الأمة بالسنين ومانعهم قطر السماء ببغضهم علي بن أبي طالب - عليه السلام - . قال معمر ( 3 ) : حدثني الزهري وقد حدثني في مرضة مرضها ولم أسمعه [ يحدث ] ( 4 ) عن عكرمة قبلها أحسبه ولا بعدها . فلما برئ ( 5 ) من مرضه ندم فقال لي : يا يماني ( 6 ) اكتم هذا الحديث واطوه دوني . فإن هؤلاء يعني : بني أمية لا يعذرون أحدا في تعريض ( 7 ) علي وذكره .
1 - هنا زيادة في ش ود . وهي : اللهم صل عليهما . 2 - بل ابن المغازلي في مناقبه / 141 ، ح 186 . 3 - نفس المصدر والحديث ، ص 142 . 4 - من المصدر . 5 - ش ود : أبرئ . المصدر : بل . 6 - ش ود : بأيماني . 7 - المصدر و ش : تقريظ . د ، ج و أ : تفريط .
428
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 428