نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 166
أقل حياءه ! أما إنه ليعلم أني حليف السيف وخدين الرمح ولكنه قد يئس من الحياة و ( 1 ) إنه ليطمع طمعا كاذبا . ثم حمل على علي - عليه السلام - فقتله علي - عليه السلام - . ولم تبق إلا ساعة حتى قتلوا عن أجمعهم ( 2 ) إلا تسعة أنفس رجلان هربا إلى سجستان وبها نسلهما ورجلان [ هربا إلى كرمان ورجلان ] ( 3 ) صارا ( 4 ) إلى عمان وبها نسلهما [ ورجلان صارا اليمن وبها نسلهما ] ( 5 ) وهم الأباضية ( 6 ) ورجلان صارا إلى البوازيج ( 7 ) وصار آخر إلى تل موزن ( 8 ) . وقتل من أصحاب علي - عليه السلام - تسعة عدد من سلم من الخوارج وكان - عليه السلام - قال : نقتلهم ولا يقتل منا عشرة ولا يسلم منهم عشرة . ثم مع كثرة حروبه - عليه السلام - وشدة بلائه في الجهاد ودخوله في صفوف المشركين لم يصبه جرح شانه ولا عابه - صلى الله عليه وآله - ولم يول ظهره قط ولا انهزم ولا تزحزح مكانه ولا هاب أحدا من أقرانه ( 9 ) . المبحث الثالث : في سبقه إلى التصديق : قال الفقيه ابن المغازلي
1 - ج : أو . 2 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : بأجمعهم . 3 - من م . 4 - م : هربا . 5 - ليس في م . 6 - أ : الإباحية . 7 - ج : البوازيح . أ : البوارنج . ش ، د و م : التواريخ . 8 - هكذا ضبط في معجم البلدان ، وفي ج و أ : ( مورن ) . وفي ش ، د و م : ( موزون ) . 9 - شرح النهج للمعتزلي 2 / 206 وما بعدها + تذكرة الخواص / 95 + تاريخ الطبري 4 / 62 .
166
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 166