وعن أنس مما أخرجه المحدث قال : كنت جالسا مع النبي ( ص ) إذ أقبل علي عليه السلام فقال النبي : أنا وهذا حجة الله على خلقه . وروى أن أبا ذر رضي الله عنه وأرضاه قال لعلي عليه السلام : أشهد لك بالولاية والاخاء ويزاد ( زاد خ ل ) الحكم والوصية . ونقلت من الأحاديث التي جمعها العز المحدث ، روى المنصور عن أبيه محمد بن علي عن جده علي بن عبد الله بن العباس قال : كنت أنا وأبي العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنهم جالسين عند رسول الله ( ص ) إذ دخل علي ابن أبي طالب عليه السلام فسلم فرد عليه رسول الله ( ص ) السلام وبش به وقام إليه واعتنقه ، وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه ، فقال العباس : أتحب هذا يا رسول الله قال يا عم رسول الله والله لله أشد حبا له منى ، ان الله جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وجعل ذريتي في صلب هذا . ومنه قال ابن عباس : نظر رسول الله ( ص ) إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبي حبيب الله ومن أبغضك فقد أبغضني وبغيضي بغيض الله ، فالويل لمن أبغضك بعدي . ومنه قال ابن عباس : قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله ، الحسن و الحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله على باغضهم لعنة الله . ومنه عن أنس قال : قال رسول الله ( ص ) لعلي . كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك . ومنه عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( ص ) : يا علي من فارقني فارق الله ، ومن فارقك يا علي فارقني . ومنه عن عبد الله بن مسعود قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله آخذا بيد علي وهو يقول الله وليي وأنا وليك