ابن عباس قال . مع علي ( ع ) قوله تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) ، عن ابن عباس قال : نزلت في علي ( ع ) كانت عنده أربعة دراهم فتصدق بالليل والنهار سرا وعلانية قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة ) وقد سبق ذكر هذه الآية وانه لم يعمل بها أحد غيره قبله ولا بعده ، قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله ) قد سبق ذكرها وأوردت ما ذكره الثعلبي فيها . وعن ابن عباس رضي الله عنه ان عبد الله بن سلام ونفرا ممن آمن معه أقبلوا إلى رسول الله ( ص ) وقالوا : إن منازلنا بعيدة لا نجد أحدا يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وان قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة ، وقد أقسموا أن لا يخالطونا ولا يواكلونا فشق ذلك علينا فبينما هم يشكون إلى رسول الله ( ص ) وكان علي قد تصدق بخاتمه في الصلاة نزلت ، ولما رأوه وقد أعطاه الخاتم كبروا قال : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) - وقد مر ذكر هذا بألفاظ تزيد على هذه الرواية نقلا من مناقب أبى المؤيد - . قوله تعالى : ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال علي ( ع ) : حدثني رسول الله ( ص ) وأنا مسنده إلى صدري قال : أي علي ألم تسمع قول الله تعالى : ( ان الذين آمنوا ) الآية ، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ، قوله تعالى : ( ندع أبنائنا وأبناءكم ) آية المباهلة وقد ذكرتها آنفا مستوفاة ، قوله تعالى : ( فاستوى على سوقه ) عن الحسن قال : استوى الاسلام بسيف علي ( ع ) ، قوله تعالى : ( وصالح المؤمنين ) عن أسماء بنت عميس قالت سمعت رسول الله ( ص ) يقول : صالح المؤمنين ، علي بن أبي طالب ( ع ) ، وعن ابن