على الاخر لا إله إلا الله على الوصي . وعن زيد بن أرقم عن النبي ( ص ) انه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم . قلت : رواه الخوارزمي بسنده عن زيد بن أرقم عن النبي ( ص ) ( لمن حاربتم ولمن سالمتم ) بالتاء . ورواه أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي هريرة قال : نظر النبي ( ص ) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم فقال : أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم ، بالكاف . ومن مسند أحمد رحمه الله عن رياح بن الحرث قال : جاء رهط إلى علي عليه السلام بالرحبة ، فقالوا : السلام عليك يا مولاي ، قال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله ( ص ) يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فان هذا مولاه ، قال رياح : فلما مضوا أتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري . ومن مناقب الخوارزمي أن أبا ذر أسند ظهره إلى الكعبة فقال : يا أيها الناس هلموا أحدثكم عن نبيكم ( ص ) سمعت رسول الله يقول : لعلي ثلاث لان تكون لي واحدة منهن أحب إلى من الدنيا وما فيها ، سمعت رسول الله يقول لعلي : اللهم أعنه واستعن به ، اللهم انصره وانتصر به ، فإنه عبدك وأخو رسولك . قال : وروى الناصر للحق باسناده في حديث طويل قال : لما قدم علي عليه السلام على رسول الله ( ص ) بفتح خيبر قال رسول الله ( ص ) : لولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في المسيح لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملاء إلا أخذوا التراب من تحت قدميك ، ومن فضل طهورك ، يستشفون به