responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن أبي الفتح الإربلي    جلد : 1  صفحه : 215


وقال أبو عمر الزاهد : قال الأنصاري : فضربه علي ضربة فقده باثنتين وقال ابن عباس رضي الله عنه : كان لعلي عليه السلام ضربتان إذا تطاول قد وإذا تقاصر قط .
وقال الأنصاري : فرأيت أم مرحب تندبه وهو بين يديها قلت : من قتل مرحبا ؟ قالت : ما كان ليقتله إلا أحد الرجلين ، قلت : فمن هما ؟ قالت :
محمد أو علي قلت : فمن قتله منهما ؟ قالت : علي وأنشدتني أبياتا في آخرها :
لله در ابن أبي طالب ودر شيخيه لقد أنجبا وروى عن علي عليه السلام قال : لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي وقاتلت القوم ، فلما أخزاهم الله وضعت الباب على حصنهم طريقا ثم رميت به في خندقهم ، فقال له رجل منهم : لقد حملت منه ثقلا ؟ فقال : ما كان إلا مثل جنتي التي في يدي في غير ذلك اليوم ، وقيل إن المسلمين راموا حمل ذلك الباب فلم يقله إلا سبعون رجلا .
( فصل ) : ثم تلا غزاة خيبر مواقف لم تجر مجرى ما تقدمها ، وأكثرها كانت بعوثا لم يشهدها رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا كان الاهتمام بها كغيرها لضعف العدو وغناء المسلمين فاضربنا عن تعدادها ، وكان لأمير المؤمنين عليه السلام في جميعها حظ وافر من قول وعمل .
( غزوة الفتح ) وهي التي توطد أمر الاسلام بها ، وتمهد الدين بما من الله سبحانه على نبيه فيها وانجاز وعده في قوله : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) إلى آخرها ، وقوله :
تعالى : ( لتدخلن المسجد الحرام ) الآية ، وكانت الأعين إليها ممتدة ، والرقاب متطاولة ، وكتم النبي صلى الله عليه وآله أمره حين أرادها ، وأخبر به عليا عليه السلام ، وكان

215

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن أبي الفتح الإربلي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست