responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن أبي الفتح الإربلي    جلد : 1  صفحه : 159


فقالت : قاتل الله عمرو بن العاص فإنه كتب إلى أنه أصابه بمصر ، قال يزيد ابن زياد : فحدثني من سمع عائشة وذكر عندها أهل النهر ، فقالت : ما كنت أحب أن يوليه الله إياه قالوا : ولم ذلك ؟ قالت : لأني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : انهم شرار أمتي ، يقتلهم خيار أمتي ، وما كان بيني وبينه إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها .
وبالاسناد عنه انها قالت : اكتب لي بشهادة من شهد مع علي النهروان فكتبت شهادة سبعين ممن شهده ، ثم أتيتها بالكتاب ، فقلت : يا أم المؤمنين لم استشهدت ؟ قالت إن عمرو بن العاص أخبرني انه أصابه على نيل مصر ، قال : يا أم المؤمنين أسألك بحق الله وبحق رسوله وحقي عليك إلا ما أخبرتني بما سمعت من رسول الله فيه ؟ قالت : إذ نشدتني فإني سمعت رسول الله ( ص ) يقول : هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ، وأقربهم عند الله وسيلة ، وفي آخر عنه انها سألته وأخبرها ان عليا قتلهم ، فقالت : انظر ما تقول قلت : والله لهو قتلهم ، فقالت مثل ما تقدم وزادت فيه - وإجابة دعوة - وأورده صديقنا العز المحدث الحنبلي الموصلي أيضا ، وقد ورد هذا عن مسروق عن عائشة بعدة طرق اقتصرنا منها على ما أوردناه .
ومنه عن سليمان بن بريدة عن أبيه ان النبي ( ص ) قال لفاطمة : ان زوجك خير أمتي أقدمهم سلما وأكثرهم علما .
ونقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد قال : أخبرني بعض الثقات عن رجاله قالوا : دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة وكان فيها رجل يظهر الإمامة فسأل الرجل عن أحمد ما له لا يقصدني ؟ فقالوا له : ان أحمد ليس يعتقد ما تظهر فلا يأتيك إلا أن تسكت عن اظهار مقالتك له ، قال فقال :
لا بد من إظهاري له ديني ولغيره ، وامتنع أحمد من المجئ إليه ، فلما عزم على

159

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن أبي الفتح الإربلي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست