من الحسن وحظ من اللطف والرشاقة . وهما : أوصى النبي فقال قائلهم قد ضل يهجر سيد البشر وأرى أبا بكر أصاب ولم يهجر وقد أوصى إلى عمر ومن كتاب مناقب الخوارزمي عن أنس بن مالك قال : أهدى لرسول الله صلى الله عليه وآله طير فقال : اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي فقلت : ان رسول الله صلى الله عليه وآله : على حاجة فذهب ثم جاء فقلت له مثل ذلك فذهب ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله افتح ، ففتحت ثم دخل فقال : ما حبسك يا علي ؟ قال : هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس ، يزعم انك على حاجة ، قال : ما حملك على ما صنعت يا أنس ؟ قال : سمعت دعاءك فأحببت أن يكون في رجل من قومي ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ان الرجل قد يحب قومه . ونقلت من مناقب الحافظ أبى بكر أحمد بن موسى بن مردويه عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي خير البشر من أبى فقد كفر ، وعن حذيفة أيضا مثله . ومنه قال : سئل حذيفة عن علي ، فقال : خير هذه الأمة بعد نبيها ولا يشك فيه إلا منافق . ومنه عن سلمان الفارسي ( ره ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان علي بن أبي طالب خير من أخلف بعدي . ومنه عن أبي سعيد الخدري قال قال سلمان : رآني رسول الله صلى الله عليه وآله فناداني فقلت : لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : أشهدك اليوم ان علي بن أبي طالب خيرهم وأفضلهم . ومنه عن أبي سعيد الخدري عن سلمان قال قلت : يا رسول الله ان لكل