responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن أبي الفتح الإربلي    جلد : 1  صفحه : 147


أمرنا ان نقر في حجالنا وفي بيوتنا لخرجت حتى أقف في صف علي عليه السلام ( الحجلة بالتحريك واحدة حجال العروس وهي بيت يزين بالثياب والأسرة والستور ) .
( في بيان انه عليه السلام أفضل الأصحاب ) قد سبق فيما أوردناه من رسالة أبى عثمان عمرو بن بحر الجاحظ في تفضيل بنى هاشم على سبيل الاجمال ما فيه غنية وبلاغ . ووصفنا ما ورد ونقل من شرف نسبه ومكانه من قريش ، وقرابته من رسول الله ( ص ) وعلمه الذي اشتهر وفاق به الأصحاب كافة ، وحب النبي ( ص ) له وأمره بمحبته والكون من اتباعه وأصحابه والنهى عن التخلف عنه وكونه مع الحق والقرآن وكونهما معه لا يفارقانه حتى يردا معه الحوض يوم القيامة ، حسب ما رواه الرواة والاثبات من علماء الجمهور نقلا عن جلة الصحابة وأعيان التابعين ما يكتفى به ، من أراد الحق وطلبه ورغب في الهدى ومال إليه . فاما من جنح إلى الهوى وتورط في العمى وتبع كل ناعق ، فذاك لا يهتدى إلى صواب ، ولا يفرق بين مسألة وجواب ، فهو يخبط خبط عشواء ويهوى على أم رأسه في غياهب الظلماء ولا يتبع دليلا ولا يسلك سبيلا ، ضال تابع ضلال وجاهل مقلد جهال ، فلا طمع في هدايته ، ولا رغبة في انقاذه من هوة غوايته وإنما خاطب الله تعالى ذوي العلم وأرباب الفهم . الذين عضدهم الله بمعاونة التوفيق ، وهداهم إلى سواء الطريق ، فهم يستخرجون الغوامض بالفكر الدقيق ، وينظرون إلى الغيب من وراء ستر رقيق وقليل ما هم :
ونذكر ههنا ما ورد في تفضيله عليها السلام على الأصحاب صريحا والله المستعان نقلت من مناقب الخوارزمي عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

147

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن أبي الفتح الإربلي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست