نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 71
1 - لقد قرر الخليفة ونائبه حرمان أهل بيت النبوة من إرث النبي [1] . 2 - وقررا حرمان أهل بيت النبوة من المنح التي أعطاها لهم النبي ومصادرة هذه المنح [2] . 3 - وقررا أيضا حرمان أهل بيت النبوة والهاشميين من الخمس الوارد في القرآن الكريم والمخصوص لهم كحق ثابت [3] . ولما ضج أهل بيت النبوة من قسوة هذه القرارات الموجعة وتساءلوا : كيف نعيش ، وماذا نأكل ، ! ! تبرع الخليفة ونائبه أن يعولوا وينفقوا على أهل بيت النبوة ، ومن كان النبي ينفق عليهم ! ! ! [4] . بمعنى أن الخليفة الأول والثاني استعاضا عن القتل والإحراق بوسائل أكثر تحضرا وتهذيبا ، وأنهما كانا حتى على استعداد فعلي لتقديم الطعام والنفقة لمن امتنعوا عن البيعة ! ! كان الممتنعون عن البيعة آمنين على أرواحهم ودمائهم وأبنائهم ، ولم يقل أحد إن القتل هو الوسيلة المألوفة للحصول على بيعة الرعية أو بيعة كبار الشخصيات . أمر مستهجن : البيعة في عهد رسول الله سواء للدخول في الدين أو القبول بولايته وقيادته
[1] راجع صحيح الترمذي ج 7 ص 111 ، وتاريخ ابن الأثير ج 5 ص 286 وكنز العمال ج 5 ص 365 وطبقات ابن سعد ج 3 ص 315 و ج 5 ص 77 ، ومسند أحمد ج 1 ص 4 ح 14 و 10 ح 60 وسنن أبي داود ج 3 ص 50 وتاريخ ابن كثير ج 5 ص 389 وتاريخ الذهبي ج 1 ص 346 وشرح نهج البلاغة ج 4 ص 81 نقلا عن الجوهري في كتابه السقيفة . [2] راجع كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ج 2 ص 34 - 35 ، وشرح نهج البلاغة ج 4 ص 81 نقلا عن الجوهري ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 347 ، وكنز العمال ج 5 ص 367 ، وراجع التفصيل في كتابنا " المواجهة " ص 541 . [3] المصدر نفسه . [4] راجع صحيح البخاري ج 2 ص 200 باب " مناقب قرابة الرسول " ، وسنن الترمذي ج 7 ص 111 ، وسنن أبي داود ج 3 ص 49 كتاب " الخراج " ، وسنن النسائي ج 2 ص 179 ، ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 6 - 9 .
71
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 71