نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 323
مجراه ، ما تبقى من الأصحاب يجالد بين يدي الإمام وأهل بيت النبوة . زهير بن القين وابن عمه : قال سلمان بن مضارب البجلي ابن عم زهير بن القين : ائذن لي بالخروج يا ابن رسول الله ، فأذن له الإمام فقاتل الجموع الزاحفة نحو الإمام حتى قتل واستأذن بعده زهير بن القين ووضع يده على منكب الإمام وقال مستأذنا : أقدم هديت هاديا مهديا * فاليوم ألقى جدك النبيا وحسنا والمرتضى عليا * وذا الجناحين الفتى الكميا وأسد الله الشهيد الحيا فقال الحسين : وأنا ألقاهما على أثرك ، فحمل زهير على القوم وقتل منهم مائة وعشرين وكان يقول في حملاته : أنا زهير وأنا ابن القين * أذودكم بالسيف عن حسين وتربص به كثير بن عبد الله الصمي والمهاجر بن أوس فقتلاه ، فوقف الحسين وقال : " لا يبعدنك الله يا زهير ، ولعن قاتليك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير " [1] . حبيب بن مظاهر : واستأذن حبيب بن مظاهر ، وقاتل قتال الأبطال ، وتربص به رجل من بني تميم يقال له : بديل بن صريم فطعنه فوقع ، وحاول حبيب أن ينهض فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فوقع نهائيا ونزل إليه التميمي فاحتز رأسه ، قال أبو مخنف : لما قتل حبيب بن مظاهر هد ذلك حسينا وقال : " أحتسب نفسي وحماة أصحابي " [2] .
[1] بحار الأنوار ج 45 ص 26 والعوالم ج 17 ص 269 ، وأعيان الشيعة ج 1 ص 606 ، وتاريخ الطبري ج 6 ص 253 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 20 . [2] تاريخ الطبري ج 3 ص 327 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 19 والكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 567 وأعيان الشيعة ج 1 ص 606 والبداية والنهاية ج 8 ص 198 ، وبحار الأنوار ج 45 ص 27 والعوالم ج 17 ص 270 .
323
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 323