نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 299
ووضع الأمور بنصابها الصحيح ، فأماط الحرج عن نفسه ، وأتاح الفرصة أمام الإيمان العجيب لأهله وأصحابه ليتألق ببهاء . ودخل الإمام خيمة أخته زينب ، فقالت له : حتى استعلمت من أصحابك نياتهم ، فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة ، فقال الإمام : والله لقد بلوتهم ، فما وجدت فيهم إلا الأشوس الأقعس ، يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل إلى محالب أمه [1] .