نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 20
ومن هنا فقد حكم ابن الجوزي ، والقاضي أبو يعلى ، والتفتازاني ، وجلال الدين السيوطي بكفره ولعنه [1] وقد قال ابنه معاوية عندما مات والده واصفا إياه بقوله : " . . . ومن أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه ، وبؤس منقلبه وقد قتل عترة الرسول ، وأباح الخمر وخرب الكعبة . . . " [2] ثم إن رسول الله قد لعن يزيد باسمه فقال : " يزيد لا بارك الله بيزيد ، نعي إلي الحسين ، وأوتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله . . . وآها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف ، بقتل خلفي وخلف الخلف " [3] . ولعنه رسول الله بالوصف ، فقال : " سبعة لعنتهم وكل نبي مجاب الدعوة . . . والمستحل من عترتي ما حرم الله " [4] . وأخرج الواقدي عن عبد الله بن حنظلة الغسيل ، قال : " والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمي بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة " تجد ذلك في " الصواعق المحرقة " لابن حجر ص 137 ، وقال الذهبي : " ولما فعل يزيد ما فعل بأهل المدينة مع شربه الخمر ، وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس " . وجاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم . إن يزيد رجل يشرب الخمر ، ويزني بالحرم ! ! ! راجع فضائل الخمسة ج / 3 ص 390 . هذه طبيعة يزيد الذي قاد جيش الخلافة في كربلاء ، وصنع مجزرتها
[1] راجع روح المعاني للآلوسي ج 26 ص 73 آية * ( فهل عسيتم إن توليتم ) * وقال : " إنما قتل بما قتله الرسول يوم بدر كجده وخاله وهذا كفر صريح ، ومثله تمثله بقول ابن الزبعرى قبل إسلامه : - ليت أشياخي ببدر شهدوا - " ، وراجع تذكرة الخواص لابن الجوزي ج 2 ص 148 ، وفتوح ابن أعثم ج 5 ص 241 . [2] راجع الصواعق المحرقة لابن حجر ص 134 . [3] راجع كنز العمال ج 6 ص 39 قال : أخرجه الطبراني ، وراجع مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 189 ، وأخرجه ابن عساكر ورواه عن أبي نعيم والديلمي . [4] راجع الصواعق المحرقة ص 143 ، وميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 119 ، وكنز العمال ج 6 ص 46 ، و ج 8 ص 191 - 192 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 36 و ج 2 ص 525 و ج 4 ص 90 و 464 و 487 .
20
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 20