responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 138


طردونا وقتلونا وشردونا ، وأجثو بركبتي للخصومة ، فيقول الله : ذلك إلي وأنا أولى بذلك " ، وأخرجه الديلمي عن جابر وأحمد بن حنبل والطبري وسعيد بن منصور عن أبي أمامة [1] .
النموذج السادس والثلاثون : قال النبي : " إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وأن أهل بيتي سيلقون بعدي أثرة وشدة ، وتطريدا في البلاد ، حتى يأتي قوم من ها هنا وأشار بيده نحو المشرق أصحاب رايات سود " [2] .
النموذج السابع والثلاثون : قالت أم سلمة : " إنها وضعت التربة في قارورة فلما كانت ليلة مقتل الحسين سمعت قائلا يقول :
أيها القاتلون جهرا حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وحامل الإنجيل قالت : فبكيت وفتحت القارورة فإذا الحصيات قد جرت دما " [3] .
النموذج الثامن والثلاثون : قالت سلمى : دخلت على أم سلمى وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ! !
فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا " [4] .
النموذج التاسع والثلاثون : رأى ابن عباس النبي في المنام أشعث وأغبر معه قارورة فيها دم ، ولما سأله عنها قال : هذا دم الحسين ، وأحصي ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي قتل فيه الحسين [5] قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم .



[1] راجع كنز العمال ج 6 ص 446 ، وفضائل الخمسة ج 3 ص 351 .
[2] راجع ذخائر العقبى للطبري ص 17 ، وفضائل الخمسة ج 3 ص 351 .
[3] راجع الصواعق المحرقة لابن حجر ص 115 ، وفضائل الخمسة ج 3 ص 355 .
[4] راجع صحيح الترمذي ج 2 ص 306 مناقب الحسن والحسين ، والمستدرك على الصحيحين ج 4 ص 19 في ذكر أم المؤمنين أم سلمة ، وتهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 356 ، وذخائر العقبى للطبري ص 148 ، وقال خرجه البغوي في الحسان .
[5] راجع المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 397 ومسند أحمد ج 1 ص 242 ، وتاريخ بغداد ج 1 ص 142 وأسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 22 ، والاستيعاب لابن عبد البر ج 1 ص 144 في ترجمة الحسين ، والإصابة لابن حجر ج 2 ص 17 .

138

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست