نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 135
يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هنالك فعلموه بشئ ، فقتل فيه الحسين " [1] . النموذج الرابع والعشرون : لما جاء علي إلى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي : " صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات ، قيل له : وماذا ؟ قال : دخلت على رسول الله ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشهدك من تربته ؟ قال : نعم ، فمد فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا " [2] . النموذج الخامس والعشرون : في كربلاء أخذ الإمام علي يشير بيده ويقول : ها هنا : ها هنا ، فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : " ثقل لآل محمد ينزل ها هنا فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم ، فقال الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟ قال : " ويل لهم منكم تقتلونهم ، وويل لكم منهم يدخلكم الله النار بقتلهم " [3] . النموذج السادس والعشرون : وقال الإمام علي مرة بعد أن رفع إليه من تربة كربلاء فشمها " واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب " قال الراوي ساخرا ومندهشا : وما علمه بالغيب " [4] . النموذج السابع والعشرون : قال ميمون بن شيبان بن مخرم وكان عثمانيا يبغض عليا :
[1] راجع تاريخ ابن كثير ج 8 ص 199 - 200 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 191 . [2] راجع مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 85 ، وقال بالهامش : إسناد صحيح ، ومعجم الطبراني ح 45 ص 126 ، وتاريخ ابن عساكر ح 611 - 613 ، وتهذيبه ج 4 ص 325 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 187 ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج 3 ص 10 وسير النبلاء ج 3 ص 193 ، وتاريخ ابن كثير ج 8 ص 199 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 170 ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 115 ، وخصائص السيوطي ج 2 ص 126 . [3] راجع وقعة صفين لنصر بن مزاحم . [4] راجع التفصيل في وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 140 - 141 ، وتاريخ ابن عساكر ح 636 و 638 .
135
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 135