responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 110


سبعة عشر فتى من خيرة فتية الأرض [1] كما أجمع على ذلك الطبري في تاريخه وأبو الفرج الأصفهاني في " مقاتل الطالبيين " والخوارزمي في " مقتل الحسين " ، والشيخ المفيد في " الإرشاد " .
1 - فأحفاد أبي طالب هم الجماعة الوحيدة التي وقفت مع الإمام الحسين من بين جماعات الأمة الإسلامية كلها .
2 - نعم ، لقد جرت محاولة لجذب جماعة إسلامية أخرى ولكنها لم تنجح ، وملخص ذلك أن حبيب بن مظاهر أحد أنصار الحسين قال للحسين : " يا ابن رسول الله ها هنا حي من بني أسد بالقرب مني أتأذن لي أن أدعوهم إلى نصرتك ! فقال الحسين : أذنت لك ، فذهب حبيب ونجح بجمع تسعين رجلا ولما علم عمر بن سعد بذلك أرسل قرابة 400 فارس لملاقاتهم والحيلولة دون وصولهم إلى معسكر الحسين ، وأدرك بنو أسد أنه لا طاقة لها بالقوم ، فانهزم التسعون [2] .
3 - جماعة من الأنصار : المعلومات القليلة المتوفرة لدي تشير أن جماعة من الأنصار عددهم خمسة وقفت مع الإمام الحسين وهم : جنادة بن الحارث الأنصاري [3] ، وعبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي [4] ، وعمرو بن جنادة ابن الحارث الأنصاري [5] ، وعمر بن فرضة بن كعب الأنصاري [6] ، ونعيم بن عجلان الأنصاري [7] ولكن يبدو واضحا أنهم لم يقفوا مع الحسين كجماعة ، ولم يلتحقوا به كجماعة تمثل الأنصار إنما انطلقوا كأفراد ، وعلى أي



[1] راجع تاريخ الطبري ج 5 ص 459 - 460 وكتاب الشيخ محمد مهدي شمس الدين القيم ( أنصار الحسين ) .
[2] راجع كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ج 5 ص 100 ، وفتوح الأنوار ج 44 ص 386 ، والعوالم ج 17 ص 237 وموسوعة كلمات الإمام الحسين ص 384 .
[3] المناقب لابن شهرآشوب ج 4 ص 104 ، والخوارزمي ج 2 ص 21 ، وبحار الأنوار ج 45 ص 28 .
[4] تاريخ الطبري ج 5 ص 423 ، وبحار الأنوار ج 45 ص 1 ، واللهوف لابن طاووس ص 40 .
[5] المناقب ج 4 ص 104 ، ومقتل الخوارزمي ج 2 ص 21 ، والبحار ج 45 ص 28 .
[6] الطبري ج 5 ص 413 ، والمناقب ج 4 ص 105 ، والبحار ج 45 ص 23 ، والخوارزمي ج 4 ص 23 .
[7] المناقب ج 4 ص 113 .

110

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست