نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 301
الفصل الخامس الاستعدادات النهائية واتخاذ المواقع القتالية جيش الفرعون : برز الجيش الأموي واتخذ مواقعه القتالية ، وهو مؤلف من ثلاثين ألف مقاتل ومقسم إلى أربع فرق : 1 - فرقة أهل المدينة ويقودها عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي ، 2 - فرقة مذحج وأسد ويقودها عبد الله بن سبرة الحنفي ، 3 - وفرقة ربيعة وكندة ويقودها قيس بن الأشعث ، 4 - فرقة تميم وهمدان ويقودها الحر بن يزيد الرياحي ، الذي تركها قبل القتال والتحق بالحسين ، والقائد الميداني العام لهذا الجيش هو عمر بن سعد بن أبي وقاص ، حيث كان همزة الوصل بين الجيش وبين عبيد الله بن زياد ، وبين يزيد بن معاوية . جعل عمر بن سعد على ميمنة جيشه عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وسلم قيادة الميسرة لشمر بن ذي الجوشن العامري ، وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى الراية لمولاه ذويد [1] واتخذت الفرق والتشكيلات العسكرية مواقعها الميدانية القتالية وهي تنتظر على أحر من الجمر الأمر بالقتال لتنقض على عدوها اللدود ابن رسول الله وآل محمد وأهل بيت النبوة وذوي القربى ! ! ! . الحسين وأهل البيت وأصحابهم : لما أيقن الإمام الحسين أن القتال قرد لا مفر منه ، وأنه صار قاب قوسين أو أدنى رتب أصحابه ، وصفهم للحرب ، وكانوا مائة أقل بقليل أو أكثر بقليل ، فجعل على ميمنة رجاله زهير بن القين ، وسلم قيادة الميسرة لحبيب بن مظاهر ، وثبت هو وأهل بيته في القلب ، وأعطى الراية لقمر بني هاشم ، العباس بن علي بن