responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 74


وكان مهبط آدم صلوات الله عليه على جبل في مشرق ارض الهند ( 1 ) يقال له : باسم ثم امره ان يسير إلى مكة ، فطوى له الأرض ، فصار على كل مفازه يمر به خطوه ، ولم يقع قدمه في شئ من الأرض الا صار عمرانا ، وبكى على الجنة ، مائتي سنه فعزاه الله ( 2 ) بخيمة من خيام الجنة ، فوضعها له بمكة ، في موضع الكعبة وتلك الخيمة من ياقوتة حمراء لها بابان شرقي وغربي من ذهب منظومان معلق فيها ثلاث قناديل من تبر الجنة تلتهب نورا 7 ونزل الركن وهو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة ، وكان كرسيا لادم يجلس عليه . وان خيمه آدم لم تزل في مكانها حتى قبضه الله تعالى ، ثم رفعها الله إليه ، وبنى بنو آدم في موضعها بيتا من الطين والحجارة ، ولم يزل معمورا ، واعتق من الغرق ، ولم يخربه الماء حتى بعث ( 3 ) الله تعالى إبراهيم صلوات الله عليه ( 4 ) .
51 - وذكر وهب أن ابن عباس اخبره ان جبرئيل وقف على النبي صلوات الله عليه وآله وعليه عصابة خضراء ( 5 ) قد علاها الغبار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ما هذا الغبار ؟ قال : ان الملائكة أمرت بزيارة البيت فازدحمت ، فهذا الغبار مما تثير الملائكة بأجنحتها ( 6 ) .
52 - قال وهب : ولما أراد قابيل ان يقتل أخاه ، ولم يدر كيف يصنع عمد إبليس إلى طائر ، فرضخ ( 7 ) رأسه بحجر فقلته فتعلم قابيل فساعة قتله أرعش جسده ( 8 ) ولم يعلم ما


1 - - في ق 3 : على جبل شرق الهند ، وفي ق والبحار : على جبل في شرق أرض الهند ، وفي ق 2 : وكان هبط آدم في مشرق أرض الهند ، وفي ق 1 : وكان مهبط آدم على جبل في شرقي أهل الهند . 2 - في ق 1 وق 3 : فعزه الله . 3 - في ق 1 والبحار : 11 / 211 ابتعث الله . 4 - بحار الأنوار 11 / 115 ، برقم 42 إلى قوله : لنفسك . وما بعده إلى آخره في المصدر نفسه ص 211 ، برقم : 17 وفي الجزء 99 / 61 ، برقم : 31 وفيه : إنبعث الله وراجع 75 - 26 ، برقم : 8 فيه مقدار من وسط الخبر . 5 - في ق 2 : حمراء خضراء . 6 - بحار الأنوار 99 / 61 ، برقم : 32 . 7 - في البحار : فرضح ، وهما بعني واحد .

74

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست