responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 63


السلام قال : ان ابن آدم حين قتل أخاه لم يدر كيف يقتله حتى جاء إبليس فعلمه ، قال :
ضع رأسه بين حجرين ثم ( 1 ) أشدخه ( 2 ) .
36 - وعن ابن بابويه حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه ، حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن ابان عن ابن أورمة ، عن عمر بن عثمان ، عن العبقري ( * 1 ) ، عن أسباط ، عن رجل حدثه عن علي بن الحسين صلوات الله عليه : ان طاووسا ، قال في المسجد الحرام : أول دم وقع على الأرض دم هابيل ( 3 ) ، وهو يومئذ قتل ربع الناس ، وقال له زين العابدين عليه الصلاة السلام : ليس كما قال ( 4 ) ان أول دم وقع على الأرض دم حوا حين حاضت ، يومئذ قتل سدس الناس ، كان يومئذ آدم وحوا وقابيل وهابيل وأختاه بنتين كانتا .
ثم قال صلوات الله عليه : هل تدرى ما صنع بقابيل ؟ فقال القوم : لا ندري ، فقال : وكل الله به ملكين يطلعان به مع الشمس إذا طلعت ، ويغربان به مع الشمس إذا غربت ، و ينضجانه ( 5 ) بالماء الحار مع حر الشمس حتى تقوم الساعة ( 6 ) .
37 - وبهذا الاسناد عن ابن أورمة ، عن الحسن بن علي ، عن ابن بكير ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : ان بالمدينة لرجلا اتى المكان الذي فيه ابن آدم عليه السلام فرآه معقولا معه عشره موكلون به ، يستقبلون بوجهه الشمس حيث ما دار تفي الصيف ، ويوقدون حوله النار ، فإذا كان الشتاء يصبوا عليه الماء البارد ، وكلما هلك رجل من العشرة اخرج أهل القرية رجلا ، فقال له : يا عبد الله ما قصتك لأي شئ ابتليت بهذا ؟ فقال : لقد سألتني من


1 - في ق 3 : ثم أخدشه . والشدخ والخدش واحد عكسا ومفهوما . 2 - بحار الأنوار 11 / 238 ، برقم : 23 . ( * 1 ) - العنقزي هو : عمرو بن أبي المقدام كما تقدم في الحديث المرقم 2 . 3 - في البحار : دم هابيل حين قتله قابيل . 4 - في ق 2 : وليس كما قال ، وفي ق 3 : ليس كما قلت . 5 - في ق 2 : وينضحانه . 6 - بحار الأنوار 11 / 238 ، برقم : 24 والظاهر أن الصحيح : محمد بن علي ماجيلويه كما أن الظاهر : عمرو بن عثمان عن العنقزي وهو : عمرو بن محمد ومر ما يرتبط به في ذيل السند المرقم 2 .

63

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست