جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وشعيب بن صالح على مقدمته ، سوف تذكرون ما أقول لكم ، وأفوض أمري إلى الله ولو بعد حين . يا أبي طوبى لمن لقيه ، وطوبى لمن أحبه و طوبى لمن قال به ، وبه ينجيهم الله من الهلكة وبالاقرار به وبرسول الله وبجميع الأئمة يفتح لهم الجنة ، مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحا ولا يتغير ابدا ، ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ نوره ابدا . قال أبي : يا رسول الله كيف حال بيان هذه الأئمة عن الله ؟ قال : ان الله تعالى انزل على اثنتي عشره صحيفة واثنى عشر خاتما ، اسم كل امام على خاتمه وصفته في صحيفته ( 1 ) .
1 - بحار الأنوار 36 / 204 - 209 عن كمال الدين وعيون أخبار الرضا عليه السلام وفيه : أحمد بن ثابت الدواليبي عن محمد بن الفضل النحوي عن محمد بن علي بن عبد الصمد الكوفي . . . وفي كمال الدين طبع قم 1405 الجزء 1 264 رقم : 11 : حدثنا أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبي بمدينة السلام قال : حدثنا محمد بن الفضل النحوي . . . ونفس الرواية وردت في العيون الجزء 1 / 59 برقم : 29 من الباب 6 : حدثنا أبو الحسن علي بن ثابت الدواليني رضي الله عنه بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين ثلاثمائة قال : حدثنا محمد بن علي بن عبد الصمد الكوفي والسند بهذا العنوان فيه إشكالان . 1 - انه معارض مع المذكور في كمال الدين في موضعين : الأول - في الباب 7 منه ص 156 و الثاني - هذا المورد نفسه الذي أخذ منه العلامة المجلسي وتطابق معه نسخ البحار المطبوعة القديمة مع أن علماء التراجم لم يذكروا في مشايخ الصدوق عن كتبه علي بن ثابت إلا بعضهم عن هذا المورد من العيون فقط . وهو وإن نقل عن أكثر النسخ الخطية ونسخة مطبوعة منه إلا أن نسخته المطبوعة القديمة وبعض النسخ الخطية منه على ما ذكر في ذيل هذا المورد من العيون توافق المذكور في البحار عنه مرتين : الأولى ما تقدم والثانية في الجزء 94 / 184 - 187 هكذا - ن : أحمد بن ثابت الدواليبي عن محمد بن علي بن عبد الصمد . . . . والنسخ الخطية من القصص أيضا تطابق نقل البحار وإن كانت في خصوصيات أخرى مخالفة معه منها - خصوصية الكناية فان فيها جمعاء : أبو الحسن وفي البحار : أبو الحسن . ومنها - حذف : محمد بن الفضل النحوي ، عن السند قبل : محمد بن علي بن عبد الصمد ، في المورد الثاني من البحار . ومنها - أمر جزئي من قبيل تبديل الدواليبي بالدواني أو الدوالينيي . وعلى ذلك كله في الصحيح : أحمد بن ثابت ، لاتفاق النسخ عليه لا : علي بن ثابت لا نفرد نسخة من العيون به بعضا وابتلاء نسخته بالمعارضة الداخلية طرا . 2 - إن الصدوق بنص النجاشي ورد بغداد في سنة 355 فكيف حدثه فيه هذا الرجل سنة 352 ؟ على ما في عبارة العيون وكذا لا يجتمع على ما قيل أيضا مع ما ورد في سند آخر فيه أيضا الجزء 1 / 129 الباب 11 : حدثنا محمد بكران النقاش رضي الله عنه بالكوفة سنة 354 . ويمكن الجواب عن الأول - بأن الصدوق على ما هو المعروف كان رحالة جوالة فبالامكان أن ورده ببغداد كان متكررا وعليه بعض الكتبة . وعن الثاني - أيضا بامكان أخذ الحديث في الكوفة عن عن ابن بكران في التاريخ المذكور بعد رجوعه عن إيران ومورده عن همدان لدى مسيره إلى الحج من طريق الكوفة .