responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 359


فاقراه منى السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجه الله في ارضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذلك الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض و مغاربها ، وذلك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبه لا يثبت فيها على القول بإمامته الا من امتحن الله قلبه للايمان .
قال جابر فقلت : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته ؟ قال : أي والذي بعثني بالنبوة انهم ليستضيئون بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و ان تجلاها سحاب ( 1 ) .
467 - قال : وحدثنا أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبي ، حدثنا محمد بن الفضل النحوي ، حدثنا محمد بن علي بن عبد الصمد الكوفي ، حدثنا علي بن عاصم ، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن آبائه عن الحسين عليه السلام قال : دخلت : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعنده أبي بن كعب ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : مرحبا بك يا أبا عبد الله زين السماوات والأرض قال أبي : فكيف يكون زين السماوات والأرض ( 2 ) غيرك ؟ قال يا أبي : والذي بعثني بالحق نبيا ان الحسين بن علي ذكره في السماء أكثر مما في الأرض وانه لمكتوب على يمين عرش الله ، فان الله تعالى ركب في صلبه نطفة طيبه مباركه ، ولقد لقن دعوات ما يدعو بهن مخلوق الا حشره الله معه وفرج عنه كربه فقال له : ما هذه الدعوات يا رسول الله ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا فرغت من صلاتك وأنت قاعد ، فقل : " اللهم إني أسألك بمكانك ومعاقد عزك وسكان سماواتك وأنبيائك ورسلك قد رهقني من امرى عسر ، فاسالك ان تصلى على محمد وآل محمد ، وان تجعل من عسري يسرا " فان الله تعالى يسهل امرك ، و يشرح صدرك ، ويلقنك شهادة ان لا إله إلا الله عند خروج نفسك .


1 - بحار الأنوار 36 / 249 - 250 و 52 / 92 - 93 وفيهما في آخره : وان جللتها السحاب ، ورواه أيضا مرسلا في 23 / 289 عن إعلام الورى ومناقب والآية : سورة النساء 63 . 2 - في بعض النسخ : والأرضين ، في الموردين .

359

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست