responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 35


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خلق الزمان والمكان ( 1 ) ، ومنه التمكين والامكان ، الذي دل على نفسه بمخلوقاته ، وتعرف من خلقه بمصنوعاته ( 2 ) نحمده على مننه المتتابعة المتظاهرة ، ونشكره على نعمه الباطنة والظاهرة ، حمدا يوجب مزيد الاحسان ( 3 ) وشكرا يقتضى فوز الغفران و الرضوان ، صلواته على نبيه محمد ( 4 ) البشير النذير السراج ( 5 ) المنير ، وعلى آله الطيبين و عترته الطاهرين .
اما بعد : فان في قصص الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم ألطافا تدعوا إلى محاسن الأخلاق ، وعبرا تردع عن الشك والنفاق ، وان ذكر اخبارهم وآثارهم مما يقرب ( 6 ) من الطاعة ( 7 ) والعبادة ، ويبعد ذوي ( 8 ) الاستطاعة من سوء ( 9 ) العادة .
والكتب المصنفة في هذا المعنى فيها الغث والسمين والرد والثمين ، فجمعت بعون الله تعالى ذلا لها ( 10 ) ، وسلبتها جريالها ( 11 ) وحصلته مرتبا ، وفصلته مبوبا وبالله 32 التوفيق و


1 - في ق 3 : المنزه عن الزمان والمكان 2 - في ق 3 : وتعرف ذاته بصفاته . 3 - في ق 3 : حمدا يوجب الاحسان في كل وقت وآن . 4 - في ق 3 : على سيدنا محمد . 5 - في ق 3 : وق 4 : والسراح . 6 - في ق 1 : وآثارهم يقرب . 7 - في ق 3 : وأن ذكر أخبارهم تقريب من الزهد . 8 - في ق 3 : وتبعيد ذوي ، وفي ق 4 : وينفذ ذو ، وفي ق 2 : وتبعد ذو . 9 - في ق 3 : عن سوء . 10 - كذا في ق 2 وق 4 . وفي ق 1 وق 3 : زلالها . 11 - كذا في ق 1 وق 2 وق 4 . وفي ق 3 : وسبلتها سربالها . وجريالها بمعنى لونها وحمرتها . وعن الأعمش كما في لسان العرب 11 / 107 : وسبيئة مما تعتق بابل * كدم الذبيح سلبتها جريالها .

35

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست