responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 271


348 - وعن ابن سنان قال : قال الصادق عليه السلام : كان فيما أوحى الله تعالى جل ذكره إلى عيسى عليه السلام : هب لي من عينيك الدموع ، ومن قلبك الخشية ، واكحل عينيك بميل الحزن إذا ضحك البطالون ، وقم على قبور الأموات ونادهم بالصوت الرفيع ، لعلك تأخذ موعظتك منهم ، وقل : إني لاحق ( 1 ) في اللاحقين ( 2 ) .
349 - وقال الحواريون لعيسى عليه السلام : يا معلم الخير علمنا أي الأشياء أشد ؟ قال : أشد الأشياء غضب الله ، قالوا : فبما يتقى غضب الله ؟ قال : بان لا تغضبوا ، قالوا : وما بدء الغضب ؟
قال : الكبر ، والتجبر ، ومحقرة الناس ( 3 ) .
350 - قال أبو جعفر عليه السلام : يقول : ما تدرى ما يفجأك ما يمنعك ما تسعد له قبل ان يعيشك ( 4 ) .
351 - قال : وقال الحواريون لعيسى عليه السلام : علمنا ، قال : ان موسى عليه السلام امركم ان لا تحلفوا بالله كاذبين وانا آمركم ان لا تحلفوا بالله لا كاذبين ولا صادقين ( 5 ) .
352 - وقال عيسى عليه السلام ليحيى عليه السلام : إذا قيل فيك ما فيك فاعلم أنه ذنب ذكرته فاستغفر الله منه ، وان قيل فيك ما ليس فيك فاعلم أنها حسنه كتبت لك لم تتعب فيها ( 6 ) .
فصل - 6 - 353 - وباسناده عن ابن أورمة ، عن الحسن بن علي عن الحسن بن الجهم ، عن


1 - في ق 3 والبحار : لا حق بهم في . 2 - بحار الأنوار 14 / 320 ، برقم : 24 عن أمالي الشيخ الطوسي بسنده عن أبي بصير مثله . 3 - بحار الأنوار 14 / 323 ، برقم : 35 والمصدر ص 287 عن الخصال . 4 - بحار الأنوار 14 / 330 ، برقم : 68 عن الزهد وص 326 نحوه عن تنبيه الخواطر وراجع الكتاب ص 86 و 71 / 267 ، برقم : 15 من كتاب الزهد للأهوازي . عن فضالة عن إسماعيل عن أبي عبد الله عن أبيه 8 قال : كان عيسى بن مريم عليه السلام يقول : هول لا تدري متى يلقاك ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجاك ، والخبر صحف في جميع النسخ . 5 - بحار الأنوار 14 / 331 ، برقم : 71 عن الكافي و 104 / 280 ، برقم : 14 . 6 - بحار الأنوار 14 / 287 في ذيل خبر عن أمالي الصدوق مسندا برقم : 11 راجع الأمالي المجلس 77 برقم : 8 .

271

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست