responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 208


فوافني هاهنا .
فمضى الشاب ، ثم وافاه اليوم الثامن وجلس عنده ، ثم انصرف أسبوعا آخر ، ثم اتاه وجلس فجاء ملك الموت إلى داود ، فقال داود : الست حدثتني بأنك أمرت بقبض روح هذا الشاب إلى سبعه أيام فقد مضت ثمانية و ثمانية ؟ قال يا داود : ان الله تعالى رحمه برحمتك له ، فاخر في اجله ثلاثين سنه ( 1 ) .
فصل - 4 - 267 - وباسناده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن النضر ، عن إسرائيل ، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : قال الله عز وجل لداود عليه السلام : أحببني وحببني إلى خلقي ، قال يا رب نعم انا أحبك ، فكيف أحببك إلى خلقك ؟ قال : أذكر أيادي عندهم ، فإنك إذا ذكرت لهم ذلك أحبوني ( 2 ) .
268 - وعن ابن بابويه حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن محمد بن أورمة ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، حدثنا أبو الخطاب ، عن العبد الصالح عليه السلام ، قال : ان الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام : ان استخلف سليمان على قومك ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ان الله أوحى إلى أن استخلف سليمان عليكم فضجت رؤوس أسباط بني إسرائيل من ذلك ، وقالوا : غلام حدث يستخلف علينا وفينا من هو اعلم منه فقال لهم داود عليه السلام : أروني عصيكم فأي عصا أثمرت لاحد فهو ولى الامر من بعدي فقالوا :
قد رضينا ، فجاؤوا بعصيهم فقال داود : ليكتب كل رأس منكم اسمه على عصاه فكتبوا ثم جاء سليمان بعصاه فكتب عليها اسمه ثم أدخلت بيتا وأغلق الباب وشد بالأقفال وحرسه رؤوس أسباط بني إسرائيل ، فلما أصبح صلى بهم الغداة ، ثم اقبل ففتح الباب ، فاخرج عصيهم قد أورقت وعصا سليمان قد أثمرت ، قال : فسلموا ذلك لداود ، ولما أراد ان يعلم


1 - بحار الأنوار 4 / 111 - 112 ، برقم : 31 و 14 / 38 ، برقم : 17 ، وعلي بن سوقة فم يوجد في غير السند والموجود في غير موضع علي بن سويد وفي آخر : علي بن سورة ى . 2 - بحار الأنوار 14 / 37 - 38 ، برقم : 16 و 70 / 22 ، برقم : 19 .

208

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست