responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 167


فصل - 6 - 186 - وعن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، حدثنا الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستاني ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : ان في التوراة مكتوبا فيما ناجى الله به موسى صلوات الله عليه : خفني في سر أمرك أحفظك من وراء عورتك ، واذكرني في خلواتك وعند سرور لذاتك أذكرك عند غفلاتك واملك غضبك عمن ملكتك عليه اكف غضبي عنك ، واكتم مكنون سرى في سريرك ، وأظهر في علانيتك المداراة عنى لعدوك وعدوى من خلقي ، يا موسى إني خلقتك واصطفيتك وقويتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي ، فان أنت أطعتني أعنتك على طاعتي ، وان أنت عصيتني لم أعنك على معصيتي ولي عليك المنة في طاعتك ، ولي عليك الحجة في معصيتك إياي . وقال : قال موسى : يا رب من يسكن حظيرة القدس ؟ قال الذين لم تر أعينهم الزنا ، ولم يخالط أموالهم الربا ولم يأخذوا في حكمهم الرشا وقال : قال يا موسى ( 1 ) : لا تستذل الفقير ولا تغبط الغنى بالشئ اليسير ( 2 ) .
187 - وعن ابن بابويه ، عن محمد بن علي ماجيلويه ، حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن ابن أورمة ، عن رجل ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليه الصلاة والسلام قال : مر موسى بن عمران عليه السلام برجل رافع يده إلى السماء يدعو ، فانطلق موسى في حاجته ، فغاب عنه سبعه أيام ، ثم رجع إليه وهو رافع يده يدعو ويتضرع ويسأل حاجته ، فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتى تسقط لسانه ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي امرته به ( 3 ) .
188 - وعن ابن بابويه ، عن أبيه حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : لما مضى موسى صلوات الله


1 - في بعض النسخ والبحار : وقد قال يا موسى . 2 - في بحار الأنوار 13 / 328 - 329 برقم 6 . 3 - بحار الأنوار 13 / 355 ، برقم : 53 و 27 - 180 ، برقم : 28 .

167

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست