responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 160


وان العالم لما تبعه موسى خرق السفينة ، وقتل الغلام ، وأقام الجدار ، ثم بين له كلها و قال : ما فعلته عن امرى ، يعنى لولا امر ربي لم اصنعه ، وقال : لو صبر موسى لأراه العالم سبعين أعجوبة .
170 - وفي رواية رحم الله موسى عجل على العالم اما انه لو صبر لرأى منه من العجائب ما لم ير ( 1 ) .
171 - وعن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن علي بن مهزيار ، وعن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن منذر ، عن أبي جعفر صلوات الله قال ، لما لقي موسى العالم عليه السلام وكلمه وسأله نظر إلى خطاف يصفر ويرتفع في الماء ( 2 ) ويسفل ( 3 ) في البحر ، فقال العالم لموسى : أتدري ما تقول هذه الخطافة ؟ قال : وما تقول ؟ قال : تقول : ورب السماوات والأرض ورب البحر ما علمكما من علم الله الا قدر ما اخذت بمنقاري من هذا البحر وأكثر .
ولما فارقه موسى قال له موسى : أوصني . فقال الخضر : الزم ما لا يضرك معه شئ كما لا ينفعك من غيره شئ . وإياك واللجاجة ، والمشي إلى غير حاجه والضحك في غير تعجب ، يا ابن عمران لا تعيرن أحدا بخطيئة وابك على خطيئتك ( 4 ) .
172 - وعن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الصيرفي ( 5 ) ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن الحارث الأعور الهمداني رحمه الله قال : رأيت مع أمير المؤمنين عليه السلام شيخا بالنخيلة : فقلت : يا أمير


1 - بحار الأنوار 13 / 301 ، برقم : 21 إلى آخره و 26 / 283 - 284 ، برقم : 40 إلى قوله : يا ليتني من أمة محمد 9 . 2 - في ق 1 وق 4 : خطافة تصفر وترتفع في الماء . 3 - في البحار : تستفل . 4 - بحار الأنوار 13 / 301 - 302 ، برقم : 22 ومن قوله : ولما فارق موسى الخضر ، في الجزء 73 / 386 - 387 ، برقم : 7 و 78 / 449 ، برقم : 11 والسند في المصادر كما ترى ، والظاهر ، سقوط : عن أبيه ، بعد : أبن بابويه ويشهد عليه السند المرقم 173 وغيره . 5 - في البحار : عن عمه عن علي الكوفي ، وهو غلط .

160

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست