responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 148


فصل - 3 - 156 - أخبرنا السيد علي بن أبي طالب السليقي ( 1 ) ، عن جعفر بن محمد بن العباس ، عن أبيه ، عن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن محمد بن أورمة ، عن بعض أصحابنا ، عن سعيد بن جناح ، عن أيوب بن راشد رفعه إلى علي عليه السلام قال : قيل له يا أمير المؤمنين : حدثنا قال : ان شعيبا النبي صلوات الله عليه دعا قومه إلى الله حتى كبر سنه ورق عظمه ، ثم غاب عنهم ما شاء الله ثم عاد إليهم شابا فدعاهم إلى الله فقالوا : ما صدقناك شيخا ، فكيف نصدقك شابا ؟ وكان علي عليه السلام يكرر عليهم الحديث مرارا كثيرة ( 2 ) .
157 - وبهذا الاسناد عن ابن أورمة ، عمن ذكره ، عن علا ، عن فضيل بن يسار قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : لم يبعث الله عز وجل من العرب الا خمسه أنبياء : هودا ، و صالحا ، وإسماعيل ، وشعيبا ، ومحمدا خاتم النبيين صلوات الله عليهم ، وكان شعيب بكاء ( 3 ) .
158 - وعن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن إبراهيم الطالقاني ، حدثنا أحمد بن عمران بن خالد ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا عيسى بن راشد ، عن علي بن خزيمة ( 4 ) ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : ان الله تعالى بعث شعيبا إلى قومه ، وكان لهم ملك فأصابه منهم بلاء ، فلما رأى الملك ان القوم قد خصبوا ارسل إلى عماله ، فحبسوا على الناس الطعام ، وأغلوا أسعارهم ، ونقصوا مكائيلهم وموازينهم ، وبخسوا الناس أشياءهم ، وعتوا عن امر ربهم ، فكانوا مفسدين في الأرض ، فلما رأى ذلك شعيب صلوات الله عليه قال لهم : ( لا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم


1 - كذا في ق 3 وأعيان الشيعة : وفي ق 1 : الصيقلي ، وفي ق 2 وق 4 وق 5 : السيقلي وفي الرياض 12 / 427 و 437 : السليقي والسيلقي . 2 - بحار الأنوار 12 / 385 ، برقم : 10 . 3 - بحار الأنوار 11 / 42 ، برقم : 44 ، وراجع 12 / 385 ، برقم : 11 . 4 - كذا في ق 1 وق 2 والبحار ، وفي ق 3 وق 4 وق 5 : علي بن خذيمة .

148

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست