responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 100


فصل - 3 - في نبوة صالح صلوات الله عليه وهو صالح بن حاثر بن ثمود بن حاثر بن سام بن نوح صلوات الله عليه ( 1 ) . واما هود ، فهو ابن عبد الله بن رياح بن حيلوث - حلوث ، جلوث - بن عاد بن عوض بن آدم بن سام بن نوح ( 2 ) .
89 - أخبرنا أبو نصر الغازي ، عن أبي منصور العكبري ، عن المرتضى والرضى ، عن الشيخ المفيد ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه محمد بن علي ماجيلويه ، حدثنا محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن العباس الدينوري عن جعفر بن محمد البلخي ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، قال سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر صلوات الله عليهما وسأله رجل عن أصحاب الرس ( 3 ) الذين ذكرهم الله في كتابه من هم ؟ وممن هم ؟ وأي قوم كانوا ؟
فقال : كانا رسين ( 4 ) اما أحدهما - فليس الذي ذكره الله في كتابه - كان أهله أهل بدو وأصحاب شاه وغنم ، فبعث الله تعالى إليهم صالح النبي رسولا ، فقتلوه وبعث إليهم رسولا آخر فقتلوه ، ثم بعث إليهم رسولا آخر وعضده بولي ، فقتل الرسول وجاهد الولي حتى أفحمهم ، وكانوا يقولون الهنا في البحر ، وكانوا على شفيره وكان لهم عيد في السنة يخرج حوت عظيم من البحر في ذلك اليوم فيسجدون له .
فقال ولى صالح لهم لا أريد ان تجعلوني ربا ، ولكن هل تجيبوني إلى ما دعوتكم ؟ ان أطاعني ذلك الحوت ، فقالوا : نعم وأعطوه عهودا ومواثيق ، فخرج حوت راكب على أربعة أحوات . فلما نظروا إليه خروا له سجدا ، فخرج ولى صالح النبي إليه وقال له : ائتني طوعا أو كرها ببسم الله الكريم فنزل عن أحواته ، فقال الولي ائتني عليهن لئلا يكون من القوم في


1 - بحار الأنوار 11 / 377 ، برقم 2 ، وفيه : هو صالح بن ثمود بن عاثر بن ارم بن سام بن نوح . 2 - بحار الأنوار 11 / 350 ، برقم 1 . 3 - في البحار : عن يعقوب بن إبراهيم قال : سأل رجل أبا الحسن موسى عليه السلام عن أصحاب الرس . 4 - في ق 3 : كان رئيسين . وفي ق 4 وق 5 : كانا رسيين .

100

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست