نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 41
كلهم أجمعون ؟ إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين " وذكر تمام القصة . ولبعض هذا السياق شاهد من الأحاديث ، وإن كان كثير منه متلقى من الإسرائيليات . فقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله آدم تركه ما شاء أن يدعه ، فجعل إبليس يطيف به ، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك " . وقال ابن حبان في صحيحه : حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لما نفخ في آدم فبلغ الروح رأسه عطس ، فقال : الحمد لله رب العالمين ، فقال له تبارك وتعالى : يرحمك الله " . وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا يحيى بن محمد بن السكن ، حدثنا حبان ابن هلال ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن عبيد الله ، عن حبيب ، عن حفص - هو ابن عاصم بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب - عن أبي هريرة رفعه قال : " لما خلق الله آدم عطس ، فقال الحمد لله ، فقال له ربه رحمك ربك يا آدم " . وهذا الاسناد لا بأس به ولم يخرجوه . وقال عمر بن عبد العزيز : لما أمرت الملائكة بالسجود كان أول من سجد منهم إسرافيل ، فآتاه الله أن كتب القرآن في جبهته . رواه ابن عساكر . وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا عقبة بن مكرم ، حدثنا عمرو بن محمد ،
41
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 41