responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 308


هذا الوعيد . كما قال في الحديث المروى في المسند والترمذي عن أمير المؤمنين على ، مرفوعا وموقوفا : " من ابتغى [1] الهدى في غيره أضله الله " وقال الإمام أحمد : حدثنا سريج [2] بن النعمان ، حدثنا هشام ، أنبأنا خالد عن الشعبي ، عن جابر : أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب ، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال : فغضب وقال : " أتتهوكون [3] فيها يابن الخطاب ؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شئ فيخبروكم بحق فتكذبونه أو بباطل فتصدقونه ، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني " .
إسناد صحيح .
ورواه أحمد من وجه آخر عن عمر وفيه : " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم إنكم حظى من الأمم وأنا حظكم من النبيين " .
وقد أوردت طرق هذا الحديث وألفاظه في أول سورة يوسف .
وفى بعضها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال في خطبته : " أيها الناس إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتيمه ، واختصر لي اختصارا ، وقد أتيتكم بها بيضاء نقية فلا تتهوكوا ، ولا يغرنكم المتهوكون " . ثم أمر بتلك الصحيفة فمحيت حرفا حرفا .



[1] ا : اتبع .
[2] ا : جريج .
[3] تتهوكون : تتحيرون أو تتهورون .

308

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست