نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 306
ذكر ما وقع من الأمور العجيبة في حياة إسرائيل فمن ذلك : قصة يوسف بن راحيل وقد أنزل الله عز وجل في شأنه وما كان من أمره سورة من القرآن العظيم ، ليتدبر ما فيها من الحكم والمواعظ والآداب والامر الحكيم . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " بسم الله الرحمن الرحيم * الر * تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن ، وإن كنت من قبله لمن الغافلين " . قد تكلمنا على الحروف المقطعة في أول تفسير سورة البقرة ، فمن أراد تحقيقه فلينظره ثم ، وتكلمنا عليه هذه السورة مستقصى في موضعها من التفسير . ونحن نذكر هاهنا نبذا مما هناك على وجه الايجاز والنجاز . وجملة القول في هذا المقام : أنه تعالى يمدح كتابه العظيم الذي أنزله على عبده ورسوله الكريم ، بلسان عربي فصيح ، بين واضح جلى ، يفهمه كل عاقل ذكى [ زكى . فهو أشرف كتاب نزل من السماء ، أنزله أشرف الملائكة على أشرف الخلق [1] ] في أشرف زمان ومكان ، بأفصح لغة وأظهر بيان .