responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 273


فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربى ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين " [1] .
وقال في سورة هود بعد قصة قوم لوط أيضا : " وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ، ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير ، وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط * ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ، ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين * بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ، وما أنا عليكم بحفيظ * قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ؟ أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء ؟ إنك لانت الحليم الرشيد * قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربى ورزقني منه رزقا حسنا ، وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنها كم عنه ، إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت ، وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه أنيب * ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح ، وما قوم لوط منك ببعيد * واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربى رحيم ودود * قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول ، وإنا لنراك فينا ضعيفا ، ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز * قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا ؟ إن ربى بما تعلمون محيط * ويا قوم



[1] الآيات : 85 - 93 ( 18 - قصص الأنبياء 1 )

273

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست