نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 27
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة : فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها " . وفى الصحيح من وجه آخر : " وفيه تقوم الساعة " . وقال أحمد : حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن عبد الله بن فروخ ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة " . على شرط مسلم . فأما الحديث الذي رواه ابن عساكر من طريق أبى القاسم البغوي ، حدثنا محمد بن جعفر الوركاني ، حدثنا سعيد بن ميسرة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هبط آدم وحواء عريانين جميعا ، عليهما ورق الجنة ، فأصابه الحر حتى قعد يبكى ويقول لها : يا حواء قد آذاني الحر ، قال فجاءه جبريل بقطن ، وأمرها أن تغزل وعلمها ، وأمر آدم بالحياكة وعلمه أن ينسج [1] " ، وقال : " كان آدم لم يجامع امرأته في الجنة ، حتى هبط منها للخطيئة التي أصابتهما [2] بأكلهما من الشجرة " ، قال : " وكان كل واحد منهما ينام على حدة ، وينام أحدهما في البطحاء والآخر من ناحية أخرى ، حتى أتاه جبريل فأمره أن يأتي أهله " ، قال : " وعلمه كيف يأتيها ، فلما أتاها جاءه جبريل فقال : كيف وجدت امرأتك ؟ قال : صالحة " . فإنه حديث غريب ورفعه منكر جدا . وقد يكون من كلام بعض السلف
[1] ا : وعلم آدم بالحياكة وأمره أن ينسج [2] ا : أصابها
27
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 27