نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 252
فرق ، وأول من استحد وأول من اختتن بالقدوم ، وهو ابن عشرين ومائة سنة ، وعاش بعد ذلك ثمانين سنة ، وأول من قرى الضيف ، وأول من شاب . هكذا رواه موقوفا . وهو أشبه بالمرفوع [1] خلافا لابن حبان والله أعلم . وقال مالك عن يحيى بن سعيد بن المسيب قال : كان إبراهيم أول من أضاف الضيف ، وأول الناس قص شاربه ، وأول الناس رأى الشيب . فقال : يا رب ما هذا ؟ فقال الله : " وقار " فقال يا رب زدني وقارا . وزاد غيرهما : وأول من قص شاربه ، وأول من استحد ، وأول من لبس السراويل . فقبره وقبر ولده إسحق وقبر ولد ولده يعقوب في المربعة التي بناها سليمان بن داود عليه السلام ببلد حبرون ، وهو البلد المعروف بالخليل اليوم . وهذا متلقى بالتواتر أمة بعد أمة وجيلا بعد جيل من زمن بني إسرائيل وإلى زماننا هذا ، أن قبره بالمربعة تحقيقا . فأما تعيينه منها فليس فيه خبر صحيح عن معصوم . فينبغي أن تراعى تلك المحلة وأن تحترم احترام مثلها ، وأن تبجل وأن تجل أن يدلى في أرجائها ، خشية أن يكون قبر الخليل أو أحد أولاده الأنبياء عليهم السلام تحتها . وروى ابن عساكر بسنده إلى وهب بن منبه قال : وجد عند قبر إبراهيم الخليل على حجر كتابة خلقة :