responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 202


علي بن أبي طالب وآخرهم المنتظر بسرداب سامرا - [ وهو محمد بن الحسن العسكري فيما يزعمون [1] ] فإن أولئك لم يكن فيهم أنفع من على وابنه الحسن بن علي ، حين ترك القتال وسلم الامر لمعاوية ، وأخمد نار الفتنة وسكن رحى الحرب [2] بين المسلمين ، والباقون من جملة الرعايا لم يكن لهم حكم على الأمة في أمر من الأمور . وأما ما يعتقدونه بسرداب سامرا ، فذاك هوس في الرؤوس ، وهذيان في النفوس ، لا حقيقة له ولا عين ولا أثر .
* * * والمقصود أن هاجر عليها السلام لما ولد لها إسماعيل ، اشتدت غيرة سارة منها ، وطلبت من الخليل أن يغيب وجهها عنها ، فذهب بها وبولدها ، فسار بهما حتى وضعهما حيث مكة اليوم .
ويقال إن ولدها كان إذ ذاك رضيعا .
فلما تركهما هناك وولى ظهره عنهما قامت إنيه هاجر وتعلقت بثيابه ، وقالت : يا إبراهيم أين تذهب وتدعنا هاهنا وليس معنا ما يكفينا ؟ فلم يجبها فلما ألحت عليه وهو لا يجيبها قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ قال نعم . قالت فإذا لا يضيعنا !
وقد ذكر الشيخ أبو محمد بن أبي زيد رحمه الله في كتاب النوادر :
أن سارة غضبت [3] على هاجر فخلفت لتقطعن ثلاثة أعضاء منها ، فأمرها الخليل أن تثقب أذنيها ، وأن تخفضها فتبر قسمها .
قال السهيلي : فكانت أول من اختتن من النساء ، وأول من ثقبت أدنها منهن ، وأول من طولت ذيلها .



[1] ليس في ا
[2] ط : الحروب
[3] ا : تغضبت

202

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست