نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 172
وقد استغفر له إبراهيم عليه السلام كما وعده في أدعيته ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه [ كما قال تعالى : " وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ] [1] إن إبراهيم لأواه حليم " [2] وقال البخاري : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثني أخي عبد الحميد ، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة ، فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصني ؟ فيقول [ له ( 1 ) ] أبوه : فاليوم لا أعصيك ، فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون فأي خزى أخزى من أبى الابعد ؟ فيقول الله : إني حرمت الجنة على الكافرين . ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليك ؟ فينظر فإذا هو بذبح متلطخ ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار " . هكذا رواه في قصة إبراهيم منفردا . وقال في التفسير : وقال إبراهيم بن طهمان عن ابن أبي ذئب ( 3 ) ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه عن أبي هريرة . وهكذا رواه النسائي عن أحمد بن حفص بن عبد الله ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن طهمان به . وقد رواه البزار عن حديث حماد بن سلمة عن أيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
[1] سقط من ا [2] سورة التوبة 214 ( 3 ) ط : ابن أبي ذؤيب محرفة .
172
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 172