نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 104
" وقيل بعدا للقوم الظالمين " أي نودي عليهم بلسان القدرة : بعدا لهم من الرحمة والمغفرة . كما قال تعالى : " فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين [1] " . وقال تعالى : " فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا ، فانظر كيف كان عاقبة المنذرين " [2] . وقال تعالى : " ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين [3] " . وقال تعالى : " فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون * ثم أغرقنا بعد الباقين * إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الحكيم [4] " . وقال تعالى : " فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين " وقال تعالى : " ثم أغرقنا الآخرين " . وقال : " ولقد تركناها آية فهل من مدكر * فكيف كان عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر [5] " . وقال تعالى : " مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من
[1] من سورة الأعراف 64 [2] من سورة يونس 73 [3] من سورة الأنبياء 77 [4] من سورة الشعراء 119 - 122 [5] سورة القدر
104
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 104