يعبد الأوثان قط " [1] . وباسناده عن محمّد بن عبد الوهاب ، قال : " سمعت الحسين بن الوليد يقول : سمعت شريكاً يقول : اسلم علي وهو ابن إحدى عشرة سنة " [2] . وباسناده عن أنس بن مالك قال : " أنزلت النبوة على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين وبعث يوم الاثنين ، وأسلمت خديجة يوم الاثنين ، وأسلم علي يوم الثلاثاء ، ليس بينهما إلا ليلة " [3] . وباسناده عن ليلى الغفارية ، إنها كانت تخرج مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في مغازيه تداوي الجرحى ، وتقوم على المرضى ، فحدثت إنّ رسول الله الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعائشة : " هذا علي بن أبي طالب أول الناس ايماناً " [4] . وباسناده عنها قالت : " كنت أخرج مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في مغازيه ، فأُداوي الجرحى وأقوم على المرضى ، فلما خرج علي بالبصرة خرجت معه ، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شيء من الشك فأتيتها فقلت : هل سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فضيلة في علي ؟ قالت : نعم ، دخل علي على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم - وهو على فرش لي وعليه جزء قطيفة - فجلس بيننا ، فقلت له : أما وجدت مكاناً هو أوسع لك من هذا ؟ فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا عائشة ، دعي لي أخي ، فإنّه أول الناس بي اسلاماً ، وآخر الناس بي عهداً عند الموت ، وأول الناس بي لقياً يوم القيامة " [5] .
[1] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ، ج 1 ص 33 ، الحديث 62 . [2] المصدر ، ص 35 الحديث 65 . [3] المصدر ، ص 41 ، الحديث 74 . [4] المصدر ، ص 81 ، الحديث 131 . [5] ترجمة أمير المؤمنين ، ص 83 ، الحديث 134 .