يحمل ابن تيمية [1] وسائر المخالفين لأهل البيت الطاهرين على تكذيب الحديث ، وما زال في كتابه ( منهاج السنّة ) يدافع عن الخارجين على أمير المؤمنين في الجمل وصفّين ، ولكنّ أهل الانصاف يذعنون بأنْ لا فائدة في دفاعه عن القوم بعد صحّة حديث الأمر بقتالهم وكذا الحديث في أنّ عماراً تقتله الفئة الباغية ، وبعد الأحاديث في أنّ علياً مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرّقا حتى يردا الحوض .