بالأقيعس " فقال ابن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ قال : معاوية " [1] . دعاء علي في الحرب : روى نصر بن مزاحم بسنده عن تميم قال : " كان علي إذا سار إلى القتال ذكر اسم الله حين يركب ثم يقول : الحمد لله على نعمه علينا وفضله العظيم ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) [2] ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه إلى الله ثم يقول : اللهم إليك نقلت الأقدام وأتعبت الأبدان ، وأفضت القلوب ، ورفعت الأيدي ، وشخصت الأبصار . ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) [3] سيروا على بركة الله ، ثم يقول : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلاّ الله والله أكبر ، يا الله يا أحد يا صمد ، يا رب محمّد ، بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ، اللّهم كف عنا بأس الظالمين . فكان هذا شعاره بصفين " [4] . وروى بسنده عن الأصبغ قال : ما كان علي في قتال قط إلا نادى : ( كهيعص ) [5] . وروى بسنده عمن حدثه عن علي انه سمع يقول يوم صفين : " اللّهم إليك رفعت الابصار ، وبسطت الأيدي ونقلت الاقدام ، ودعت الألسن ، وأفضت