والدليل على ذلك مكان قتلته منه وإنما نطلب بدمه حتى يدفعوا إلينا قتلته فنقتلهم بكتاب الله ، فان دفعهم علي إلينا كففنا عنه ، وجعلناها شورى بين المسلمين على ما جعلها عليه عمر بن الخطاب ، وأمّا الخلافة فلسنا نطلبها فأعينونا على أمرنا هذا وانهضوا من ناحيتكم فان أيدينا وأيديكم إذا اجتمعت على أمر واحد ، هاب علي ما هو فيه " [1] .