رجلا يحب الله وهو يحبه * فيما ينال السبق يوم رهان وعلى يديه يفتح الله بعدما * وافى النبي بردها الرجلان فهوى إلى عينيه يتفل فيهما * وعليهما قد أطبق الجفنان فمضى بها مستبشراً فكأنما * من ريقه عيناه مرآتان < / شعر > فأتاه بالفتح النجيح ولم يكن * يأتي بمثل فتوحه العمران " [1] ومن المصادر التي ذكرت فتح خيبر على يد علي عليه السلام : السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 362 ، والمستدرك ج 3 ص 437 ، وحلية الأولياء ج 1 ص 62 ، والاستيعاب ج 2 ص 45 ، والرياض النضرة ج 2 ص 185 وسنن الترمذي ج 1 ص 318 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 124 . 5 - ذات السلاسل [2] قال الشيخ المفيد : " وقد كان من أمير المؤمنين عليه السّلام في غزوة وادي الرمل - ويقال إنها كانت تسمى بغزوة ذات السلسلة - ما حفظه العلماء ودوّنه الفقهاء ونقله أصحاب الآثار ورواه نقلة الأخبار ، مما ينضاف إلى مناقبه عليه السّلام في الغزوات ويماثل فضائله في الجهاد ، وما توحّد به في معناه من كافة العباد وذلك : إنّ أصحاب السير ذكروا إنّ النبي صلّى الله عليه وآله كان ذات يوم جالساً إذ جاء إعرابي فجثى بين يديه ثم قال : إني جئت لأنصحك ، قال وما نصيحتك ؟ قال قوم من العرب قد عملوا على إنّ يبيّتوك بالمدينة ووصفهم له قال : فأمر أمير المؤمنين عليه السّلام إنّ ينادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون فصعد
[1] المناقب لابن شهر آشوب ج 3 / 130 . [2] في السنة الثامنة من الهجرة . تاريخ حبيب السير ج 1 ص 383 .