responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 428


فذهبت لأحمل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إليها فلم أستطع فحملني ، فجعلت أقطعها ولو شئت لنلت السماء " [1] .
قال الديار بكري - بعد أن روى الخبر عن الطبراني والزرندي والصالحاني والجامي - ، " ثم إنّ علياً أراد أن ينزل فألقى نفسه من صوب الميزاب تأدّباً وشفقة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولما وقع على الأرض تبسم ، فسأله النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عن تبسمه ، قال : لأني ألقيت نفسي من هذا المكان الرفيع وما أصابني ألم . قال : كيف يصيبك ألم وقد رفعك محمّد وأنزلك جبرئيل ؟ ويقال : إن واحداً من الشعراء أشار إلى هذه القصة في هذه الأبيات فقال :
< شعر > قيل لي قل في علي مدحاً * ذكره يخمد ناراً مؤصده قلت لا أقدم في مدح امرئ * ضلّ ذو اللب إلى أن عبده والنبي المصطفى قال لنا * ليلة المعراج لما صعده وضع الله بظهري يده * فأحس القلب أن قد برّده وعلي واضع أقدامه * في محل وضع الله يده " < / شعر > دلالة الحديث إنه لا يخفى كون صعود الإمام عليه السلام على منكب النبي صلّى الله عليه وآله لكسر الأصنام من خصائص الإمام ، هذا الحدث الذي بلغ حدّ الدراية ، ولم يتمكّن أحد من إنكاره أو المناقشة فيه ، ولقد أخرجه أحمد في ( المسند ) بسند صحيح ، وأدرجه النسائي في ( الخصائص ) ونصّ الحاكم على صحته ووافقه



[1] مسند أحمد ج 1 ص 151 .

428

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست