محمَّد رسول الله عليّ أخو رسول الله . . . وفي رواية : مكتوب على باب الجنة محمَّد رسول الله علي أخو رسول الله ، قبل أن يخلق السماوات بألفي سنة . منها : ( سيد العرب ) ، عن عائشة ، قالت : كنت مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم جالسة ، إذ أقبل علي بن أبي طالب ، فقال : يا عائشة ، إن سرك أن تنظري إلى سيّد العرب ، فانظري إلى عليّ بن أبي طالب ، قالت : قلت يا رسول الله ، ألست سيّد العرب ؟ قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : أنا سيّد ولد آدم ، وعلي سيد العرب . منها : ( فتى قريش ) ، عن أبي جعفر محمّد بن علي رضي الله تعالى عنهما قال : نادى ملك في السماء يوم بدر يقال له رضوان : لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ عليّ . وفي حديث ( لا فتى إلاّ عليّ ) ، وذلك أن قرنه في حالة المبارزة سأله سيفه لينظر إليه فأعطاه ، فقال له قرنه : عجباً ، أمنت منّي فأعطيتني السيّف حالة القتال ! فقال رضي الله تعالى عنه مددت إليّ يد السؤال فكرهت أن أردها بغير نوال ، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : لا فتى إلاّ عليّ . منها : ( ذو القرنين ) ، قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليّ عليه السّلام : إنّ لك بيتاً في الجنة وإنكّ ذو قرنيها . وفي حديث بهذا السياق : إن لك كنزاً في الجنة وإنك ذو قرنيها ، يعني هو ملك الدنيا فأنت ملك الجنة . منها : ( قسيم الجنّة والنّار ) . . . عن أبي الصّلت الهروي ، قال : قال المأمون يوماً للرضا رضي الله تعالى عنه : بأي وجه عليّ عليه السلام قسيم الجنّة والنار ؟ وبأيّ معنى ؟ فقد كثر فكري في ذلك ؟ فقال الرضا : يا أمير المؤمنين ، ألم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما أنه قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : حبّ عليّ إيمان وبغضه كفر ؟ فقال : بلى ، فقال الرضا : فقسمة الجنة والنار إذا كانت على حبّه وبغضه فهو قسيم الجنّة والنّار . فقال