طاعة الله تعالى فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم ، وما أمرتكم بمعصية أنا وغيري فلا طاعة لأحد في معصية الله عزّوجلّ ، انما الطاعة في المعروف " [1] . وروى النسائي بإسناده عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي فيك مثل من مثل عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به " [2] . وروى الحمويني باسناده عن ربيعة بن ناجد عن علي عليه السّلام قال : " دعاني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : يا علي ، إنّ فيك من عيسى مثلاً أبغضته اليهود حتى اتهموا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به " [3] . وروى الخوارزمي باسناده عن أبي رافع قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي ، لولا إنّ تقول طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بأحد من المسلمين إلاّ أخذوا التراب من أثر قدميك يطلبون البركة " [4] . وبإسناده عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال : " قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم فتحت خيبر : يا علي ، لو لا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملأ من المسلمين إلا وأخذوا تراب نعليك وفضل طهورك يستشفون به . ولكن حسبك إنّ تكون مني
[1] المستدرك على الصّحيحين ج 3 ص 123 ، ورواه أحمد في مسنده ج 1 ص 160 ، والشبلنجي في نور الأبصار ص 93 وابن حجر في الصواعق المحرقة ص 74 . [2] الخصائص ص 27 . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 96 . [3] فرائد السمطين ج 1 ص 137 . [4] المناقب الفصل التّاسع عشر ص 220 .